((( الملك )))
هو الله ، ملك الملوك ، له الملك ، وهو مالك يوم الدين ،
ومليك الخلق فهو المالك المطلق
الملك: الملك هو الظاهر بعز سلطانه ، الغنى بذاته ، المتصرف فى أكوانه بصفاته ،
وهو المتصرف بالأمر والنهى ، أو الملك لكل الأشياء ،
الله تعالى الملك المستغنى بذاته وصفاته وأفعاله عن غيرة ،
المحتاج اليه كل من عداه ، يملك الحياة والموت والبعث والنشور ،
والملك الحقيقى لا يكون إلا لله وحده ، ومن عرف أن الملك لله وحده أبى أن يذل لمخلوق ،
وقد يستغنى العبد عن بعض اشياء ولا يستغنى عن بعض الأشياء فيكون له نصيب من الملك ،
وقد يستغنى عن كل شىء سوى الله ،
والعبد مملكته الخاصة قلبه .. وجنده شهوته وغضبه وهواه
.. ورعيته لسانه وعيناه وباقى أعضائه .. فإذا ملكها ولم تملكه فقد نال درجة الملك فى عالمه ،
فإن انضم الى ذلك استغناؤه عن كل الناس فتلك رتبة الأنبياء ، يليهم العلماء وملكهم بقدر قدرتهم على
ارشاد العباد ،
بهذه الصفات يقرب العبد من الملائكة فى صفاته ويتقرب الى الله
.
هو الله ، ملك الملوك ، له الملك ، وهو مالك يوم الدين ،
ومليك الخلق فهو المالك المطلق
الملك: الملك هو الظاهر بعز سلطانه ، الغنى بذاته ، المتصرف فى أكوانه بصفاته ،
وهو المتصرف بالأمر والنهى ، أو الملك لكل الأشياء ،
الله تعالى الملك المستغنى بذاته وصفاته وأفعاله عن غيرة ،
المحتاج اليه كل من عداه ، يملك الحياة والموت والبعث والنشور ،
والملك الحقيقى لا يكون إلا لله وحده ، ومن عرف أن الملك لله وحده أبى أن يذل لمخلوق ،
وقد يستغنى العبد عن بعض اشياء ولا يستغنى عن بعض الأشياء فيكون له نصيب من الملك ،
وقد يستغنى عن كل شىء سوى الله ،
والعبد مملكته الخاصة قلبه .. وجنده شهوته وغضبه وهواه
.. ورعيته لسانه وعيناه وباقى أعضائه .. فإذا ملكها ولم تملكه فقد نال درجة الملك فى عالمه ،
فإن انضم الى ذلك استغناؤه عن كل الناس فتلك رتبة الأنبياء ، يليهم العلماء وملكهم بقدر قدرتهم على
ارشاد العباد ،
بهذه الصفات يقرب العبد من الملائكة فى صفاته ويتقرب الى الله
.