اليك عنى فأنا المخدوع قلبه أصابتنى سهام الوهم فى غفلتى
سكت ظآناّ أن حبيى لحبها أضاعها وهمى من بين يدى
علها كانت تميل لكنها لم تجد منى التماس فى نظرتى
ارحلى فلست التى أحببتها لست التى فى خيالى رسمتها
تلك الفتاة لاتملكين تزويرها لاتملكين الا الشبه فى رسمها
كانت تمسى فى دارها فلما أصبحت تلك الدر بدلتها
أسكنتها فى قلبى وجوارحى شيدتهم صرحاّ بحروف أسمها
نعم لازلت أشتاق لصوتها أشتاق لنظرة الخجل فى عينها
أشتاق لضم يداى لكفها للفظها الذى يخرج من شفتها
أغوص فى بحار العجب قائلا ألم تشعر للحظة بتتيمى بحبها
أم أن مثلى محبوس فى حبه لاتدرى ولاتشعر الناس بجروحيه
اليك عنى فأنا الوحيد فى حبه غريب فى حكاية من صنعى أنا
ثم أقتل بعد هذا كله لأن غيرى تكلم ففاز بحبها
اليك عنى فلم يخدعنى الا أنا وهمت أن كنت يوماّ حبيبها
أحمد عبدالله