حبب إلي من دنياكم النساء والطيب
تؤكد الأبحاث العلمية على فوائد الروائح العطرة ودورها في تنشيط خلايا الدماغ الخاصة بتخزين المعلومات....
في بحث ألماني جديد أجراه العلماء مؤخراً تبين أن الروائح العطرة مثل رائحة الورد، تنشط مراكز الذاكرة في الدماغ! ويقول العلماء إن الروائح الطيبة تقوي ممرات التعلم في الدماغ، وتساعد الإنسان على التمتع بذاكرة أقوى.
هذا البحث الذي نشر على مجلة العلوم أكد على أهمية التعلم أثناء النوم وأن شم الطيب قبيل النوم يساعد على تثبيت ما تعمله الإنسان خلال النهار. كما أثبتت دراسات أخرى أن الروائح الطيبة تساعد على الاستقرار النفسي للإنسان...
والآن يا أحبتي نتساءل: هل أشار النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم إلى أهمية الطيب في حياة المؤمن؟ يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "حبب إلي من دنياكم النساء والطيب، وجعلت قرَّة عيني في الصلاة"
[رواه الطبراني في الكبير، والنسائي في سننه، والحاكم في مستدركه وقال: صحيح على شرط مسلم].
هذا الحديث الشريف يحدد لنا شخصية النبي الكريم "الدنيوية" فهو لا يريد الشهرة أو المال أو السلطان، بل أكد على أهمية المرأة ودورها في حياة الرجل، ، ولا ننسى أن العلماء كشفوا فوائد كثيرة طبية ونفسية للزواج.
كما أكد الحديث الشريف على أهمية الصلاة وقد أثبتت الأبحاث أن للصلاة فوائد طبية كثيرة في الوقاية من آلام العمود الفقري وآلام أسفل الظهر والرقبة، وكذلك أثبت العلماء أن المحافظة على الصلوات "في المساجد" يقي من أمراض القلب وتصلب الشرايين والسكري... ألا يمثل هذا الحديث الشريف معجزة تشهد على صدق هذا النبي الكريم؟