الجنة و نعيمها ... أبوابها.. أنهارها .. أشجارها
الجنة ونعيمها
مفتاح الجنة
الجنة مفتاحها لا آله الا الله محمد رسول الله و الأعمال الصلحة
هى أسنان المفتاح التى بها يعمل , و أول من يدخلها سيدنا رسول
الله صلى الله عليه و سلم بعد أن يشفع للمؤمنين بدخولها .
ذكر أسماء أبوابها
( وسيق الذين اتقوا ربهم الى الجنة زمرا حتى اذا جاءوها وفتحت)
أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوه
خالدين ...........( الزمر- 73)
أبواب الجنة ثمانيه قيل أن أسماؤها
باب محمد صلى الله عليه و سلم و هو باب
باب التوبة
باب الصلاة
(باب الصوم و هو باب (الريّان
باب الزكاة
باب الصدقة
باب الحج و العمرة
باب الجهاد-
8- باب الصلة
فيديو رااااائع فى وصف الجنة
و الجنة درجات أعلاها الفردوس الأعلى و هو تحت عرش
الرحمن جلّ و علا و منه تخرج أنهار الجنة الأربعة الرئيسية
( نهر اللبن - نهر العسل - نهر الخمر - نهر الماء )
و أعلى مقام فى الفردوس الأعلى هو مقام الوسيلة و هو مقام
سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم و من سأل الله له الوسيلة
حلت له شفاعته صلى الله عليه وسلم يوم القيامة
ثم غرف أهل عليين و هي قصور متعددة الأدوار من الدرّ و
الجوهر تجري من تحتها الأنهار يتراءون لأهل الجنة كما يرى
الناس الكواكب و النجوم فى السماوات العلا , و هي منزلة الأنبياء
و الشهداء و الصابرين من أهل البلاء و الأسقام
و المتحابين فى الله .
و في الجنة غرف ( قصور ) من الجواهر الشفافة يُرى ظاهرها
من باطنها وهي لمن أطاب الكلام و أطعم الطعام و بات قائما و
الناس نيام . ثم باقي أهل الدرجات و هي مائة درجة و أدناهم
منزلة من كان له مِلْكُ مثل عشرة أمثال اغنى ملوك الدنيا .
فى رحاب الجنة للشيخ نبيل العوضي
ذكر أسماء بعض أنهار الجنة و عيونها
للجنة أنهار و عيون تنبع كلها من الأنهار الأربعة الخارجة من
الفردوس الأعلى و قد ورد ذكر أسماء بعضها فى القرآن الكريم
و الأحاديث الشريفة منها
نهر الكوثر : و هو نهر أعْطِيَ لرسول الله صلى الله عليه و سلم
فى الجنة و يشرب منه المسلمون فى الموقف يوم القيامة شربة
لا يظمأون من بعدها أبدا بحمد الله و قد سميت احدى سور القرآن
باسمه و وصفه رسول الله صلى الله عليه و سلم بأن حافتاه من
قباب اللؤلؤ المجوف و ترابه المسك و حصباؤه اللؤلؤ و ماؤه
أشد بياضا من الثلج و أحلى من السكر و آنيته من الذهب والفضة
نهر البيدخ: و هو نهر يُغمس فيه الشهداء فيخرجون منه
كالقمر ليلة البدر و قد ذهب عنهم ما وجدوه من أذى الدنيا .
نهر بارق : و هو نهر على باب الجنة يجلس عنده الشهداء
فيأتيهم رزقهم من الجنة بكرة و عشيا.
عين تسنيم : و هي أشرف شراب أهل الجنة و هو من الرحيق
المختوم و يشربه المقربون صرفا و يُمزج بالمسك لأهل اليمين
عين سلسبيل : وهي شراب أهل اليمين ويُمزج لهم بالزنجبيل
عين مزاجها ( الكافور ) : و هي شراب الأبرار
و جميعها أشربة لا تسْكِر و لا تصْدِع ولا تذْهِب العقل بل تملأ
شاربيها سرورا و نشوة لا يعرفها أهل الدنيا يطوف عليهم بها
ولدان مخلدون كأنهم لؤلؤا منثورا بكؤوس من ذهب
و قوارير من فضه
و طعام أهل الجنة من اللحم و الطير و الفواكه
و كل ما اشتهت أنفسهم
(لهم ما يشاءون فيها و لدينا مزيد ...............( ق-35 )أشجار الجنة
و
جميعها سيقانها من الذهب و أوراقها من الزمرد الأخضر
و الجوهر و قد ذكر منها
شجرة طوبى : قال عنها رسول الله صلى الله عليه و سلم أنها
تشبه شجرة الجوز و هي بالغة العظم فى حجمها و تتفتق ثمارها
عن ثياب أهل الجنة فى كل ثمرة سبعين ثوبا ألوانا ألوان من
السندس (الحريرالرقيق ) و الأستبرق ( الحرير السميك ) لم ير
مثلها أهل الدنيا ينال منها المؤمن ما يشاء و عندها يجتمع
أهل الجنة فيتذكرون لهو الدنيا ( اللعب و الطرب و الفنون )
فيبعث الله ريحا من الجنه تحرك تلك الشجرة بكل لهو كان فى
الدنيا .
سِدْرَة المنتهى : و هي شجرة عظيمة تحت عرش الرحمن و يخرج
من أصلها أربعة أنهار و يغشاها نور الله و العديد من الملائكه
و هى مقام سيدنا ابراهيم عليه السلام و معه اطفال المؤمنين
الذين ماتوا و هم صغار يرعاهم كأب لهم جميعا و أوراقها تحمل
عِلم الخلائق و ما لا يعلمه الا الله سبحانه و تعالى و فى الجنة
أشجار من جميع ألوان الفواكة المعروفة فى الدنيا ليس منها الا
الأسماء اما الجوهر فهو ما لا يعلمه الا الله . وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجرى
من تحتها
الأنهار كلما رُزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل
و أتوا به متشابها..............( البقرة-25)
وقد ذكِر من ثمار الجنة ....( التين - العنب - الرمان - الطلح
( الموز ) والبلح ( النخيل ) والسدر ( النبق ) و جميع ما خلق الله
تبارك و تعالى لأهل الدنيا من ثمار .
صفة أهل الجنة
الرجال
يبعث الله الرجال من اهل الجنة على صورة أبيهم آدم جردا ( بغير
شعر يغطى أبدانهم ) مردا ( طوال القامة ستون ذراعا أى حوالى
ثلا ثة وثلاثون مترا ) مكحلين فى الثالثة والثلاثين من العمر على
مسحة وصورة يوسف وقلب أيوب و لسان محمد عليه الصلاة
والسلام ( اى يتكلمون العربية ) و قد أنعم الله عليهم بتمام الكمال
و الجمال و الشباب لا يموتون و لا ينامون .
مقتطف صغير من سلسلة " النهاية"
للشيخ محمد حسان يصف فيها نضرة النعيم على وجوه أهل الجنة
ووصف اول فوج سيدخلون الجنة
النساء : و نساء الجنة صنفان
الحور العين
وهن خلق مخلوقات لأهل الجنة و صفهن الله تبارك
و تعالى فى كتابه العزيز بأنهن
كأنهن الياقوت و المرجان ...............( الرحمن - 5)
و حور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون .............( الواقعة - 22)
كأنهن بيض مكنون ...............( الصافات -49 )
و هن نساء نضرات جميلات ناعمات لو أن واحدة منهن اطلعت
على أهل الأرض لأضاءت الدنيا و ما عليها و للمؤمن منهن ما لا
يعد و لا يحصى , قال عليه الصلاة والسلام ان السحابة لتمر بأهل
الجنة فيسألونها أن تمطرهم كواعب أترابا فتمطرهم ما يشاءون
من الحور العين .
نساء الدنيا المؤمنات اللاتي يدخلهن الله الجنة برحمته
و هؤلاء هن ملِكات الجنة و هن اشرف و أفضل و اكمل و أجمل
من الحور العين ( لعبادتهن الله فى الدنيا ) و فى حديث رسول الله
صلى الله عليه و سلم لأم سلمة رضى الله عنها أن فضل نساء
الدنيا على الحور العين كفضل ظاهر الثوب على بطانته و قد أعد
الله لهن قصورا و نعيما ممدودا أعطاهن الله شبابا دائما و جمالا
لم تره عين من قبل , قال صلى الله عليه وسلم فى وصفهن أن
المؤمن لينظر الى مخ ساقها ( أى زوجته ) كما ينظر أحدكم الى
السلك من الفضه فى الياقوت ( كأنهن فى شفافية الجواهر ) على
رؤوسهن التيجان و ثيابهن الحرير نضر الله الوجوه و أضاءها
بالنور و يجر ثوب احداهن اذا خطرت فى الجنة الف من الغلمان
( الخدم الصغار ) نزع الله ما فى قلوبهن من الغلّ فلا يعرفن الحسد
و لا يكتوين بالغيرة و أن أعلى رجال الجنة منزلة من كان له
زوجتان من نساء الدنيا سوى الحور العين و هي منزلة
الشهداء و من يدخلون الجنة بغير حساب.
الغلمان
و هم خلْق من خلْق الجنة و هم خدَم الجنة الصغار يطوفون على
أهل الجنة بالطعام و الشراب و قائمين على خدمتهم , و هم من
تمام النعيم لأهل الجنة فرؤيتهم وحدها دون خدمتهم من المسرة .
و يطوف عليهم ولدان مخلَّدون اذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا
منثورا ..( الأنسان - 19)
المولودون فى الجنة
و اذا أشتهى أحد من أهل الجنة الولد ( الأنجاب ) أعطاه الله
برحمته كما يشاء و هذه رحمة لمن حُرم الأنجاب فى الدنيا و لمن
لم يحرمها أيضا أذا شاء
لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين .......
( الزمر -34 )
قال صلى الله علية وسلم ( اذا اشتهى المؤمن الولد فى الجنة كان
حمله , و وضعه , و سنه " اى نموه الى السن الذى يرغبه
المؤمن " فى ساعة كما يشتهى )
اللهم اجعلنا من ورثة جنتك و أهلا لنعمتك و أسكنا قصورها
برحمتك و ارزقنا فردوسك الأعلى حنانا منك و منّا و ان لم نكن
لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلِّغنا هذا الأمل الا حبّك و حب
رسولك صلى الله عليه و سلم
وسلام على المرسلين و أن آخر دعواهم الحمد لله رب العالمين
الجنة سلعة الله الغالية .......فهل لها من مشمر ؟؟