عزتي للي رماني ثم نساني ماا درى بي
ينهش البرد بـ عظامي ولا ترك للنار " شبه "
كل ما جيت اتدفا من ضلوعه قال :
مابي !
والبلا لا قال مابي زاااد فـ ضلوعي محبه ،
البلا اني احبه . . والبلا انه نما بي
بين شريان الفؤاد وفي عروقي مِن مصبه
غَرّني حِسي بـ قربه وآثره اللي آبتدابي
[ سرمدية عشق ] وآنا ما بعد منْه آتنبه
ليته اللي ماا عرفته ، ولا سكن مني رحابي
او . .
يا ليته اللي سكني ولا تركني ملتهب به !
عين تشفع له غياب
و . . . عين تشفع له مصابي
ودمع يجمعه بـ عيوني ودمع يكتبه ويكبه
صاحبي والشعر موطن يحضن جروح اغترابي
فيه لي من ما تركته | طعنةٍ من دون سبه
ليه كل ما اجمعني منك . . يبتدي
فيك انسكآبي ؟
وليه كل ما ابعدني عنك . . يقربك
قلبي وطبه ؟
ليه هذا الفجر مظلم ؟ .. واكثر اصواته عذااابي ؟
ليه هذا الفكر شارد ؟ .. واكثر الشعر يتشبه ؟
ليه حلم العمر ’ يذبل فوق صفحه من كتابي ؟
ليه صبر الوقت - يفنى وينسي ما هو انكتبه ؟
ليه ذنب العشق يبقى وما بعد ذنبه ثوابي ؟
ليه قلبي من عرفتك .. كنك اللي منتشبه ؟
هيه ياللي قد ملكت الروح وضلوعي وما بي
عشت فيك الحب ، لكن دون ما انا انحسب به
لا سألت ارجوك ابعد ما اظن تبغى جوابي !
وش تبي في حرف ذابل كل حزنٍ بي يهبه ؟
لا انثنى عود الليالي طاح فـ الظلمه عتابي
ومات طفلٍ في كتابي وقام قلبي يدعو ربه
ما بغيت الا حنان الصوت يسقي ما بقا بي
ولا رجيت الا ( احبك ) او فؤادي | تنعجب به !!