يات قراءنيه تهتز لها القلوب وتخشع
بسم الله الرحمن الرحيم
1_ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ
الْحَقِّ
ومعنى هذه الايه (الم يحن لهذه القلوب القاسيه ان تلين
بذكر الله)
2_ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن
رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ "
ومعنى هذه الايه (يقول الله تعالى مخاطبا رسوله الكريم صلى
الله عليه وسلم قل لعبادى الذين تمادَوا في المعاصي,
وأسرفوا على أنفسهم بفعل ما تدعوهم اليه انفسهم من
الذنوب لا تَيْئسوا من رحمة الله؛ لكثرة ذنوبكم, إن الله يغفر
الذنوب جميعًا لمن تاب منها ورجع عنها مهما كانت, إنه هو
الغفور لذنوب التائبين من عباده, الرحيم بهم.
3_ وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ
ومعنى هذه الايه ( وجاءت شدة الموت وغَمْرته بالحق الذي لا
مردَّ له ولا مناص, ذلك ما كنت منه - أيها الإنسان - تهرب
وتروغ. )
4_ لَوْ أَنزلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ
خَشْيَةِ اللَّهِ
ومعنى هذه الايه ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل من الجبال,
ففهم ما فيه مِن وعد ووعيد, لأبصَرْته على قوته وشدة صلابته
وضخامته، خاضعًا ذليلا متشققًا من خشية الله تعالى. وتلك
الأمثال نضربها, ونوضحها للناس ؛ لعلهم يتفكرون في قدرة الله
وعظمته. وفي الآية حث على تدبر القرآن, وتفهم معانيه,
والعمل به. )
5_ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا
دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُم يَرْشُدُونَ
ومعنى هذه الايه ( وإذا سألك -أيها النبي- عبادي عني فقل
لهم: إني قريب منهم, أُجيب دعوة الداعي إذا دعاني,
فليطيعوني فيما أمرتهم به ونهيتهم عنه, وليؤمنوا بي, لعلهم
يهتدون إلى مصالح دينهم ودنياهم. وفي هذه الآية إخبار منه
سبحانه عن قربه من عباده, القرب اللائق بجلاله. )