اثقلَ كاهلها بمراسيم الالم
واسترقت منها مفاتيح الامل
يكتبنا الحنين على هوامش الحياة
فنكتب الكلمات علنا نجدُ لحظةً من الراحة في تقويمِ مشاعرنا
وأحياناً
تمطرنا الكلمات من الفرح بما لا نستطيع تصديقه أو احتماله
أو حتى انتظاره
هي تلك الفتاة وربما انا
حد الاختناق قُتلت .. بكلمة شهقت من عمق الالم
بين حقيقة وسراب
واسراب من الكذب والنفاق
ضوء وظلام
وخربشات من عذب الكلام
غمرت قلبها على مر الزمان
بين صمت وتمتمات غرام
اجادوا رسم المعاناة على شغاف قلبها
بفرشاة لطختها امواج النكران
لحظات امضيناها على انغام نبضهم
وتراتيل راقصنا ايقاعها
لــِ نحيا بها فقط معهم
أحياناً
هي لحظات نمرها بالنهاية
وتمرنا بجدارة
وتمضي بنا حيثُ اللانهاية
هنا وفقط لا اريد ذكراهم في صفحاتي
ممن اتقنوا لعبة ارتداء الاقنعة
ممن تنكروا
ممن لا اهوى سماع ايقاع حروفهم
هنا سنمحو الذكرى بممحاة الجفاء
هنا سألون جدار القلوب بابتسامات عذراء
وانفخ بالونات السعادة لاطلقها في عنان السماء
هنا سنبدأمن جديد
ونعاود رسم الامل في افق سعيد
تغفو الاشواق على كف السـماء
فيمطرني الحنين بعبرات بكل كبرياء
تنهـمر مسرعـة الوصول لــِ نبض قلبي
حيـنها
اعلمي .. !
أنـني مع كل قطرة مطر
وجمرة العبر
ومع كل نسـمة من الهواء
ومع كل غيـمة تغفو كانت أم تصحو
" اشتاقكِ "
ربما تلك النظرة تماثلت في اعين الكثيرين
انها غرورو ربما بعض منها كبرياء
لا ورب السمااء
هي نطفة ولدت من رحم الحياء