عندما يورق الصبح بنسمات الشمس الدافئة
أكمل لحظاتِ امتزاج المتضادات
ظلام يعانق النور
و جديد يمسح القديم
و دفء يلقي رداءه على البرد
في هذه اللحظة السحرية,
أقترف كل المحظورات لأتخيلكِ أمامي
في دقائقي المزهوة بالجنون,
تنعتق الأحلام من قيودها
و تثور أمام خدر الواقع المصدوم حينها
و أبدا رحلتي القصيرة ,
رحلة مكتنزة بالأحداث
حبيبتي أنتِ معي .. نعم معي..
مغمورة بتمردي على طغيان الحقائق
مشدوهة بنبراتٍ كلها صمت يتكسر مما يصرخ بداخلكِ
أقلب معكِ صفحاتٍ الروح والروح
و وقع موسيقى القلوب يتنزه بين الأعين
حولكِ يا عشقي رسمت خارطتي
و تيممت بترابكِ
و أعفيت عقلي أن يلتزم بتدبيري
فأنتِ ما أريد
جرعة منك تتصارع عليها خلاياي
أدمنتكِ......
حتى أفكاري تستعبدينها
أرسمك في لحظتي السحرية هذه,
على خيط شمس مر بي
و وسادتي تلك الطاولة الحنون
اتسائل,
هل أنت مثلي ترسمينني يا حبيبتي؟؟
فهذا طقسي المقدس كل صباح
في لحظتي السحرية هذه,
حيث مرسمي المهجور يمتلئ ألواناً
و تغرد حولي حروفك التي أسمعها بالليل
و تتعلق بحبال الشمس
لتهبط على طاولتي لوحة لوجهكِ الفاتن الجميل..
ومن عشقي لكِ..!
ارجع وعاود الكِره ...
.
.
.
.
.
لأرقب صباحاً جديد...
تحياتي لكم
راجع بعد غياب
علاء الدين