زوجتك من اهم الاشياء لك في دنياك ان لم تكن اهمها فعلا
هي جزء منك ..
هي شريكة عمرك..
هي زوجتك ...
وهذا حقها ...
اليكم اخوتي في الله بعض الامور التي يجب ان يعامل الزوج زوجته بها :
اخفض الجناح معها، وأظهر البشاشة لها،
فالابتسامة تحيي النفوس وتمحو ضغائن الصدور،
والثناء على الزوجات في الملبس والمأكل والزينة جاذب لأفئدتهن،
والهدية بين الزوجين مفتاح للقلوب، تنبئ عن محبة وسرور،
والتبسط معها ونبذ الغموض والكبرياء من سيما الحياة السعيدة،
يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
(ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي ـ
أي في الأنس والسهولة ـ فإن كان في القوم كان رجلاً)
وكن زوجاً مستقيماً في حياتك تكن هي بإذن الله أقوم،
ولا تمدن عينيك إلى ما لا يحل لك، فالمعصية شؤم في بيت الزوجية،
ومشاهدة الفضائيات يقبّح جمال الزوجة عند زوجها،
وينقص قدر زوجها عندها، فتتباعد القلوب، وتنقص المحبة،
وتضمحل المودة، ويبدأ الشقاق، ولا أسلم من الخلاص منها.
وكن لزوجتك كما تحب أن تكون هي لك في كل ميادين الحياة،
فإنها تحب منك كما تحب منها،
يقول ابن عباس رضي الله عنهما:
إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي.
واستمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب وبشاشة خلق،
ومن علو النفس أن لا يأخذ الزوج من مال زوجته شيئاً إلا برضاها،
فمالها ملك لها، وأحسن إليها بالنفقة بالمعروف ولا تبخل عليها،
وتذكر أن زوجتك تود الحديث معك في جميع شؤونها فأرعِ لها سمعك،
فهذا من كمال الأدب، ولا تعُد إلى دارك كالح الوجه عابس المحيّا،
فأولادك بحاجة إلى عطفك وقربك وحديثك، فألن لهم جانبك،
وانشر بين يديهم أبوتك، ودعهم يفرحون بتوجيهك وحسن إنصاتك،
فقد كان النبي عليه السلام إذا رأى ابنته فاطمة قال لها:
((مرحباً بابنتي))، ثم يجلسها عن يمينه أو شماله. رواه مسلم.
اللهم اصلح حال كل زوجين مسلمين وارزقهم بعيشة هنية ورزقا واسع غير محدود
واجعل السعاده ضربهم دائما يا كريم ..
واكرم كل الشباب والفتيات بنعمة الزواج الصالح الكريم
الذي يسعد حياتهم ويصلح دنياهم يا رب العالمين