مابين الأمس واليوم
تدور عقارب الساعة
تارة مسرعة وتارة بطيئة رتيبة ،
عجبا لإحساس المرء من بطء الزمن
والساعة هي الساعة بدقائقها وثوانيها ولحظاتها ،
وعجبا من تسارع الزمن الجميل
وبطء الزمن المؤلم الحزين
ومن خلف كثيب الزمن سراب الظلم والظالمين ،
أناس تظلم والمصيبة أنها لا تعرف أنها ظالمة ،
والمصيبة العظمى
هناك من يساعد الظالم على ظلمه
أول النهار ويرفع أكف الضراعة إلى الله عز وجل
يدعوه طمعا وخوفا أخر النهار
وبجوارنا من لو نظرنا إليهم بعين القرب
لوجدناهم أصدق قلب وأكرم يد ولكننا لا نراهم إلا بأبصارنا
ونصد عنهم ببصائرنا ،
فنلعن الزمن ونهجو الزمان
ولو نطق الزمان هجانا لغبائنا .