قصة عاشقة الاحلام و رمز الفداء؟؟

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لم أؤمن يوما بمقولة الهرب نصف الشجاعة

لكن ضاق صدري و خاب حالي و جف ريقي و جن عقلي

و نزف دمي و سقطت عاشقة الأحلام في بحر الانهيار في نهر الآلام ...

بعد أن عرفت من هي ..... كبدت المعانات و نسيت المعافاة ....

في بحر الهوى مدت يدها لتصاحب الأرق ....لتداعب الزمن .... لتخادع القدر ...

و لتقامر السهر في ليالي الإنس المشهود عبر نسمات المنشود ...

نشدت أرق الأمسيات في عبير المنتديات .... همست أحلى العبرات في نغم الكلمات ...

كثيرة هي الأيام تمر و تمر تزداد الحال سوءا على سوء....... غرق في الظلمات ...

متى يقشع الضوء الفجر لننتهي من الغدر .... ليس غدر الصحاب و لا غدر الأحباب

و إنما غدر النفوس لما هو ميئوس من الممنوع نحن به مرغوب....

بل عشاق الممتع الممنوع...

لقيت حتفها في جن الليل في بهيم الفجر... في بريق البرد .... و في صاعقة الانفجار

هي كالبركان حين صعق هي كالرعد حين صرخ كالهوى حين قتل حين سجن في كنف الذل

في كهف الحيوان حين أخرج أنيابه ليرى الكل كم الإنسان شبيه ب عالم الحيوان ....

لكن كالنازفة خمد بأقسى الكلمات و بأحرف تقاس بدهب الجنة مع كل الدمعات ..

كيف و نفسي و الشيطان و الدنيا و الهوى كلهم أعدائي.... لكن حقيقة ...كلهم أحبائي ...

و النجاة منهم أبدية لا اعرف إن كانت مستحيلة ........ لكن تصادم الدهر يعيد النبض ...

و تراجع الندم يكثر الصخب ... و تسارع الزمن يرهق الألم .... و يسرق العمر ..

. كطيف السحر ....

و بوجود رمز الفداء أعدت الحياة .... أعيد الحبر إلى قلمه ... و أسدلت الستارة على الأوهام

...............من رمق الأحزان ............ إلى شذى العشاق بحياة الأقدار .......

بها عرفت قدر نفسي و خلق روحي و مجال عشقي و كدا قدر حلمي...

أنا لست في غنى عن كلمات صادقة تسرد من قلب عرف قدر نفسه و استطاع امتلاك مفاتيح السعادة

هو اعتذار لنفسي اعتذار عن خذلان النواهي و إتباع القوافي و عذب أللحاني و عشق الليالي .....

لداك الزمان....

كنت الحق كنت الحقيقة الثابتة التي لم يعمدها إلي أحد كنت النبض المخيف

و الزجل المثير و الحب المريح. ....

كالصديقة الأمنية أنت

كهمسة الروح كبسمة الربيع أنت

كليلة السمر في رحيق الزهر

خلدت ذكراك في ذاكرة أوراقي

و صرت كل حياتي بانتقادي

لأنك من استرجع أحلامي

و غير سباتي إلى أمالي

كل الحب لك يا رمز الفداء

فلا تروحي عنها لأنها لن تعيش رمقا أخرا من دونك

قصة عاشقة الأحلام ليست قصة من نسج الخيال لكنها قصة....عاشقة الفردوس...

و رمز الفداء ليس إلا رمز للصداقة الحقيقية التي أفديها بحياتي لو تطلب الأمر مني دالك ...

يسلموووو علي مرورك رائع فرح